مقياس الحب #١

اهم علامة في الحب، ان تكف عن ان تسأل نفسك “هل هذا الشخص هو الذي يصبح ان اكمل معه مسيرة حياتي ام لأ”. الحب لا يسأل، ولا يتيه كتيرا.. الحب نظرته بسيطة ودايماً فرح ويرى شريك حياته اغلى بكتير من انه يضيعه..

الحب يكتفي ويفرح بالموجود، ويراه نعمة من ربنا وليس فقط مجرد زواج وعلاقة..

الحب لا يقيّم ولا يضع معايير لشريك حياته، لكنه ببساطة يقبلُه كأنه جزء منه؛ بعيوبه ومميزاته حتى بعناده او تقلباته المزاجية الكثيرة..

الحب لا يتردد، هو كانك تقول (حسبها صح ) من البداية. اجرى حساباته من البداية ومقرر يكمل للآخر مهما حصل.

الحب يرى ابعد واعمق من الواقع والظروف، يرى من قدامه بعينين او بنظارة مختلفة تماماً عن باقي الناس.. يرى تفاصيل في روحه ربما هو نفسه لا يراها.

الحب يرى جمال مختلف في محبوبه.. جمال مخفي عن الناس كلها الا هو.. جمال يجعله ينبهر ومشدود ومبسوط بوجوده معاه مهما مر الوقت..

الحب يقبل ضعفات محبوبه وكأنها ضعفاته، قابلها ولا ينفر منها مثل الباقيين. يقبلها ولا يفقد الرجاء و الامل في تغييرها مهما حصل..

المحب لا يظل يحسب ويسأل “ماذا يجعلني احب هذا الشخص واكمل معه مسيرة الحياة؟ “، لكن سؤاله واستغرابه دايماً يبقى في هذه الجملة.. “هل يصلح ان تسير حياتي من غير هذا الشخص!”..

وكأن الله “مفصّل القلوب على بعض”، لا تفهم لماذا ومتى حصل هذا الحب.. وكيف الموضوع يكمل، لأنه ببساطة العقل لن يعرف يحسب تفاصيل القلب، العقل فقط يقف مستغرب من ترتيب الله ويقوله بإمتنان “شكراً يارب على هديتك والتي ليس بها غلطة واحدة”..

أضف تعليق